كيف ننمي حب
القراءة في أنفسنا ؟
ربما راودت البعض
منَّا الرغبة في تنمية حُبه للقراءة، والتهامه
للكتب، إلاَّ أننا
-ربما- لم نهتدِ بعدُ للطريقة المثلى لتحقيق
هذا المطلب،
وإليك - جملة من
النقاط التي قد تكون كفيلة بمساعدتك في أن تصبح قارئاً نهماً،
ومنها
:
أولاً:
وعي أهمية القراءة
:
فـ"الناسُ أعداءُ ما
جهلُوا" فمن يدرك
هذا الأمر ويعي فوائد
القراءة وأهميتها في
الارتقاء بفكره
وسلوكه وحياته
ومجتمعه؛ فإنه سيلجأ
للكتاب دوماً، وسيأخذه بقوَّة ليضعه بين يديه؛ مقلباً أوراقه.
إذ
علينا أن نقرأ، وأن
نتمسك بالكتاب حتى لا يفاجئنا الطوفان كل يوم
.
ثانياً:
إزالة النفور من
القراءة:
عن طريق تخصيص الوقت
الملائم لها،
إضافة للتدرُّج في
ممارستها
ثالثاً:
القراءة الموجَّهة:
لتحقيق طموحات
الإنسان وتطلعُّاته؛
رابعاً:
وضع الكتب وعرضها
بشكلٍ لافت للنظر في البيت، ولتكن في متناول
الأيدي دوماً.
خامساً
:
تحبيب القراءة
والكتاب إلى النفس، حتى تلزمها وتألفها فـ"أفضل
الأعمال ما أكرهت
نفسَك عليه"، وعليك
بالتنويع في قراءتك،
ويفضل أن تنتقل
من موضوع لآخر
وهنا أذكر هذا البيت من الشعر:
نعم
الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك
الأحبابُ
لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصوابُ
|